يستمر الين الياباني في موقف دفاعي مقابل الدولار الأمريكي، حيث يتحسن الشعور بالمخاطرة العالمية بعد إعلان الصين عن إجراءات تحفيزية جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وقد أدى ذلك إلى ضعف الطلب على الأصول الآمنة مثل الين. ومع ذلك، فإن التوقعات المتزايدة لرفع سعر الفائدة من قبل بنك اليابان (BoJ) تمنع المضاربين على الانخفاض من اتخاذ إجراءات عدوانية.

المخاوف المستمرة بشأن التأثير الاقتصادي المحتمل للتعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إلى جانب المخاطر الجيوسياسية، تساعد أيضًا في الحد من المزيد من الخسائر للين.

هذا الأسبوع، يُنصح بتوخي الحذر قبل الأحداث الاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك قرار السياسة النقدية لبنك اليابان واجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء. هذه العوامل تثير حالة من عدم اليقين بشأن استمرار التعافي الأخير لزوج الدولار/الين الياباني من أدنى مستوى له في عدة أشهر.

التوقعات الفنية

من الناحية الفنية، فإن المحاولات الفاشلة لاختراق مستوى 149.00 والمذبذبات السلبية على الرسم البياني اليومي تحافظ على النظرة الهبوطية. ومع ذلك، إذا تمكن الزوج من تجاوز هذا المستوى وكسر أعلى مستوى الأسبوع الماضي بالقرب من 149.20، فقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع تغطية قصيرة، مما يدفع زوج الدولار/الين الياباني نحو المستوى النفسي 150.00، مع إمكانية صعود إضافية إلى منطقة 150.60–150.70، وأخيرًا نحو أعلى مستوى شهري بالقرب من 151.30.

من ناحية أخرى، يمكن أن يعمل مستوى 148.25 كدعم أولي قبل الانخفاض نحو علامة 148.00. قد يجعل الكسر دون 147.70 الزوج عرضة لمزيد من الخسائر نحو 147.00، مما قد يؤدي إلى انخفاض ممتد نحو مستوى 146.50 أو أدنى مستوى شهري. سيشكل الكسر دون هذا المستوى إشارة هبوطية، مما يفتح الباب لمزيد من الانخفاض، خاصة بالنظر إلى القراءات السلبية على المذبذبات اليومية.